كما انا
صفحة 1 من اصل 1
كما انا
كما انا
ولدت Charlotte Elliott في بريطانية وعاشت ثلاثين سنة من عمرها مفعمة بالسعادة والمرح حتى أن معارفها سمّوها "شارلت السعيدة". لكن سرعان ما تحوّلت تلك السعادة الى بؤس وشقاء حين حلّ بها مرض مزمن لازمت على إثره الفراش لمدة طويلة.
بعد ذلك، عانت شارلوت بإستمرار من الآم جسدية وضيقة نفسية حتى حلَّت فيها المرارة وملأ قلبها الحقد على كل شيء في العالم. بعد ثلاث سنوات من تلك الحال، دعا والد شارلوت خادما للإنجيل إسمه الدكتور Malan الى منزله، عساه يقدر على مساعدة إبنته على مقاومة تلك الحال الشقية. كلم الدكتور Malan شارلوت بطريقة واضحة وقال لها: أنت مليئة بالحقد والكراهية. هل تريدين أن تتخلصي من ذلك؟ هل تشتاقين الى السلام الحقيقي؟ لأول مرة أصغت شارلوت بإنتباه وقالت: كيف لي أن أحصل على هذا السلام، فأنا مرة النفس...أجابها خادم الرب: إن كنت تريدين فعلا...تعالي تماما كما أنت الى الرب... ضعي عند قدميه كل مخاوفك، كذلك مشاعر الغضب والحقد والكراهية والكبرياء. فيأخذها هو، ويضع مكانها في قلبك أنت حبا عظيما وسلاما عجيبا...
قبلت شارلوت المسيح في قلبها، وأصبحت منذ ذلك الوقت إنسانا جديدا، إبنة للرب. بعد هذه الحادثة بأربع عشرة سنة، كتبت شارلوت ترنيمة بعنوان "كما أنا" تقول كلماتها.
كـما أنا آتي الى ــ فادي الورى مستعجلا
إذ قلت نحوي أقبلا ــ يا حَمَـلَ اللهِ الوَديع
يا رَبِّ إني مُجرِمُ ــ فَلْيَغْسِلَنْ قَلبي الدمُ
إني اليـكَ أَّقـدمُ ــ يا حَمَلَ الله الوَديع
وفي عام 1937 جلس شاب في إجتماع تبشيري، ومشاعره المختلفة تتضارب في نفسه. في نهاية العظة، سأل خادم الرب "هل هناك من يريد أن يقدم نفسه للمسيح اليوم؟" بينما تقدم البعض للأمام، وهذا الشاب يقاوم تلك الدعوة، وهو جالسا في مقعده، إبتدأت جوقة الترنيم ترنم هذه الكلمات بصوت رقيق وخافت...
كـما أنـا لأنني ــ ذو فـاقةٍ لا تنسني
آتي اليك يا غني ــ يا حَمَلَ الله الوَديع
أنتَ الذي تَشفي العَليلْ ـ أنتَ الذي تُروي الغَليلْ
عنّي أزل حِملي الثّقيل ــ يا حَمَلَ الله الوَديع
رنت هذه الكلمات في مسامع هذا الشاب... فقام عن كرسيه وتقدم الى الأمام مقدما حياته كما هو للرب يسوع المسيح. هذا الشاب لا زال على قيد الحياة اليوم، يخدم الرب بكل قواه، واسمه Billy Graham. وحتى اليوم وفي كل حملاته التبشيرية، يستخدم Billy Graham هذه الترنيمة الرائعة في دعوته للناس الى الخلاص.
أخي .. لقد ولد المسيح تاريخيا، لكن هل ولد في قلبك أنت إختباريا...؟ لقد ولد المسيح في مذود إذ لم يكن له موضع في المنزل. هل يوجد موضع في قلبك كي يولد فيه المسيح اليوم؟ مهما فعلت في الماضي ومهما أنت عليه اليوم... تعال الى المسيح اليوم وقل له:
كَما أنا لا بِـرَّ لي ــ أدنو من الفَادي العلي
عن طِلْبتي لا تَغْفَلِ ــ يا حَمَلَ اللهِ الوَديـع
ولدت Charlotte Elliott في بريطانية وعاشت ثلاثين سنة من عمرها مفعمة بالسعادة والمرح حتى أن معارفها سمّوها "شارلت السعيدة". لكن سرعان ما تحوّلت تلك السعادة الى بؤس وشقاء حين حلّ بها مرض مزمن لازمت على إثره الفراش لمدة طويلة.
بعد ذلك، عانت شارلوت بإستمرار من الآم جسدية وضيقة نفسية حتى حلَّت فيها المرارة وملأ قلبها الحقد على كل شيء في العالم. بعد ثلاث سنوات من تلك الحال، دعا والد شارلوت خادما للإنجيل إسمه الدكتور Malan الى منزله، عساه يقدر على مساعدة إبنته على مقاومة تلك الحال الشقية. كلم الدكتور Malan شارلوت بطريقة واضحة وقال لها: أنت مليئة بالحقد والكراهية. هل تريدين أن تتخلصي من ذلك؟ هل تشتاقين الى السلام الحقيقي؟ لأول مرة أصغت شارلوت بإنتباه وقالت: كيف لي أن أحصل على هذا السلام، فأنا مرة النفس...أجابها خادم الرب: إن كنت تريدين فعلا...تعالي تماما كما أنت الى الرب... ضعي عند قدميه كل مخاوفك، كذلك مشاعر الغضب والحقد والكراهية والكبرياء. فيأخذها هو، ويضع مكانها في قلبك أنت حبا عظيما وسلاما عجيبا...
قبلت شارلوت المسيح في قلبها، وأصبحت منذ ذلك الوقت إنسانا جديدا، إبنة للرب. بعد هذه الحادثة بأربع عشرة سنة، كتبت شارلوت ترنيمة بعنوان "كما أنا" تقول كلماتها.
كـما أنا آتي الى ــ فادي الورى مستعجلا
إذ قلت نحوي أقبلا ــ يا حَمَـلَ اللهِ الوَديع
يا رَبِّ إني مُجرِمُ ــ فَلْيَغْسِلَنْ قَلبي الدمُ
إني اليـكَ أَّقـدمُ ــ يا حَمَلَ الله الوَديع
وفي عام 1937 جلس شاب في إجتماع تبشيري، ومشاعره المختلفة تتضارب في نفسه. في نهاية العظة، سأل خادم الرب "هل هناك من يريد أن يقدم نفسه للمسيح اليوم؟" بينما تقدم البعض للأمام، وهذا الشاب يقاوم تلك الدعوة، وهو جالسا في مقعده، إبتدأت جوقة الترنيم ترنم هذه الكلمات بصوت رقيق وخافت...
كـما أنـا لأنني ــ ذو فـاقةٍ لا تنسني
آتي اليك يا غني ــ يا حَمَلَ الله الوَديع
أنتَ الذي تَشفي العَليلْ ـ أنتَ الذي تُروي الغَليلْ
عنّي أزل حِملي الثّقيل ــ يا حَمَلَ الله الوَديع
رنت هذه الكلمات في مسامع هذا الشاب... فقام عن كرسيه وتقدم الى الأمام مقدما حياته كما هو للرب يسوع المسيح. هذا الشاب لا زال على قيد الحياة اليوم، يخدم الرب بكل قواه، واسمه Billy Graham. وحتى اليوم وفي كل حملاته التبشيرية، يستخدم Billy Graham هذه الترنيمة الرائعة في دعوته للناس الى الخلاص.
أخي .. لقد ولد المسيح تاريخيا، لكن هل ولد في قلبك أنت إختباريا...؟ لقد ولد المسيح في مذود إذ لم يكن له موضع في المنزل. هل يوجد موضع في قلبك كي يولد فيه المسيح اليوم؟ مهما فعلت في الماضي ومهما أنت عليه اليوم... تعال الى المسيح اليوم وقل له:
كَما أنا لا بِـرَّ لي ــ أدنو من الفَادي العلي
عن طِلْبتي لا تَغْفَلِ ــ يا حَمَلَ اللهِ الوَديـع
Admin- Admin
-
عدد المساهمات : 278
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 45
الموقع : https://alnoralhakeky.yoo7.com
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى