منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرن التاسع عشر

اذهب الى الأسفل

القرن التاسع عشر Empty القرن التاسع عشر

مُساهمة من طرف رشاد حبيب الثلاثاء 14 يونيو - 11:44





أولاً :تاريخ البطاركة







1- بطرس
السابع ( المائة والتاسع ).
2-
كيرلس الرابع ( المائة واالعاشر).


3-ديمتريوس اثاني( المائة والحادي عشر )
.






1- بطرس
السابع
109 :


ولد
بقرية الجاولي بمركز منفلوط بأسيوط لهذا اشتهر بأسم بطرس الجاولي كان يدعى أولاً
منقريوس من دير الأنبا أنطونيوس رسم أولاً مطراناً على الكنيسة باسم وكيل الكرازة
المرقسية ودعي ثاوفيلوس وأقام مع البابا مرقس في الدار البطريركية ولما تنيح
البابا مرقس أجمع رأي الكل على اقامته بطريركاً فتم ذلك في 16 كيهك 1810 بعد وفاة
البابا مرقس بثلاثة ايام في عهد محمد علي باشا الخديوي وكان هذا البابا تقياً
متقشفاً محباً للخير قليل الكلام وكان لايجلس إلا على الأرض على حصيرة وكان وديعاً
متواضعاً وكان شديد الاطلاع على الكتب حتى أن المطالعة كانت تشغله أحياناً عن
الأكل والشرب وله مؤلفات كثيرة وكانت الحكومة راضية عنه وفي عهده مال الأقباط
الأعمال الإدارية والكتابية ونالوا أوفر قسط من الحرية فكانوا يباشرون عبادتهم
ويخرجون موتاهم وأمامهم الصليب بدون خوف ورسم البابا بطرس أسقفين للتوبة رسم في
عهده 25 أسقفاً ومطرانين للحبشة وقد أعطاه الله موهبة عمل المعجزات العجائب في
أيامه توقف النيل عن الزيادة فضج الناس فأمر الحكام رؤساء الأديان أن يرفعوا
الصلوات فصلى المسلمون وبعدهم اليهود فلم يزد سنتيمتر واحد فطلب من البابا أن يصلي
.. فتقدم إلى النيل مع بعض الأساقفة والكهنة والشمامسة والشعب وصلوا القداس وبعد
الانتهاء من القداس ألقى المياه التي غسلت فيها الأواني في النيل مع قربانة شوهد
النيل يرتفع حتى وصل إلى المكان الذي صلوا فيه .



ولما
كان محمد علي يتقدم في فتحاته وغزواته خشيت دولة روسيا أن يعظم أمره ويتسلط على
الشرق ففكرت في أن تستعين بالأمة القبطية على نيل أغراضها ضد محمد علي فأرسلت أمير
روسيا بعرض على البطاركة بقبول حماية روسيا لشعبه فتعجب المندوب عندما تقابل مع
البابا بطرس لما وجد ماله من البساطة والا تضاع وعرض على البابا حماية قيصر روسيا
لشعبه القبطي فأجابه البابا ( هل ملككم
يحيا إلى الأبد ) قال له لابد أن يموت كسائر البشر فأجابه ( انتم تعيشون تحت رعاية ملك يموت أما نحن نعيش
تحت رعاية ملك لا يموت وهو الله ) و لما خرج المندوب و ذهب الي محمد علي باشا سأله
عما رأي بمصر اجابه (لم تدهشني عظمة الاهرام و لاارتفاع المسلات ولم يهزني شيء مما
رأيته بل اترفي نفسي فقط زيارتي للرجل القس بطريرك الاقباط ) ثم حكي له ما جري
بينهما فنصحب و ذهب محمد علي في نفس اليوم الي الدار البطريركية و قدم الشكر
الجزير للبابا علي ما ابداه من الوطنية
الحقه و من الاخلاص للبلاد .



بلغت
رئاسة البابا بطرس 42 سنة وكان قد عمل الميرون وأيضاً عمّر دير الأنبا
أنطونيوس.. تنيح عام 1852 .. خلا الكرسي
بعد سنة واحدة






2- كيرلس
الرابع - المائة والعاشر



ولد هذا المصلح العظيم حوالي سنة 1816
بالشرقية ودعي أسمه داود وكان أبوه أسمه توماس رجلاً أمياً لا يعرف القراءة
والكتابة لكنه اعتنى بتعليم أبنه كان داود منذ صغره ميالاً للعزلة والانفراد شديد
الرغبة في معرفة أخبار القديسين ، لما بلغ سن الثانية والعشرين من عمره اشتاق إلى
الرهبنة وعزم على الرحيل ، ولكن منعه أبوه .. لكنه خرج هارباً وذهب إلى دير الأنبا
أنطونيوس وترهب .. ثم سيم قسيساً وكان محباً للقراءة .. وصل خبره للبابا بطرس
السابع استدعاه إليه وباركه وشاركه في منحه البركة الأنبا صرابامون أبو طرحة وتنبأ
له بمستقبل حسن وبعد سنين مات رئيس الدير فأجمع الرهبان على اختياره لهذا المنصب
رغم حداثته و كتبوا ذلك للبابا بطرس السابع فوافق و رقاه الى رئاسة الدير فوضع
نظام للدير حرم على الرهبان مغادرته إلا للضرورة و اهتم بتعليم الرهبان و خصص فى
العزبة بناحية بوش بمدرية بنى سويف ( مقر دير الأنبا أنطونيوس ) مكان جمع فيه كثير
من الكتب و جعله للمطالعة و المناقشة و فتح (كُتاباً ) في بوش لتعليم الأولاد
العربية و القبطية .



حدث خلاف بين الأحباش ومطرانهم الأنبا
اندراوس فانتدب القس داود لفض هذا النزاع وجلس معهم سنة ونصف و وكان البابا بطرس
قد تنيح فبعض الأساقفة كانوا يريدون رسامة أسقف أخميم بطريركاً ( الأنبا يوساب
والبعض الآخر أيد رسامة القس داود ، لدرجة انهم كانوا يريدون رسالة الأنبا يوساب
سرا و لكن الشعب هاج عليهم ، اخيرا رسموا القس داود مطرانا عام 1853م .. ثم رسموه
بطريركا عام 1854م .. انشأ مدرسة بجانب البطريركة ، و كان يهتم بتعليم اللغة
القبطية ووجه عنايته بترميم الكنائس .



اهتم بتكوين مكتبات مسيحية و اشتري
مطبعة للبطريركة و كان يوم شراء المطبعة يوم فرح عظيم ، و ------- في أيامه حدث
خلاف بين الحكومتين المصرية و الحبشية ، بسبب تعيين الحدود بين الحكومتين ،فطلب
سعيد باشا من البابا كيرلس أن يسافر الي الحبشة لعقد اتفاقية بين ملك الحبشة الذي
كان قد تعدي علي بعض جهات من الحدود فسافر
و ---- المهنة ،و في يوم الخميس 28برمودة 1575 ---------- في بناء الكنيسة الكبرى
بالأذبكية (كان بها كنيسة صغيرة بناها المعلم إبراهيم الجوهري )
كان يعمل كل
يوم سبت اجتماع للكهنة لتثقيفهم و كان مسالما لجميع طوائف المسيحيين ..،و في يوم و
هو رئيس دير الأنبا انطنيوس زار الدير المحرق، طلب منه راهب غصب عليه رئيسه أن
يتوسط في الصفح فرفض الرئيس قبول وساطته
ولما جاءوا للصلاة طلب منه أن ---- في الصلاة فبدأ بصلاة أبانا الذي ..ولما جاء
إلى عبارة ( واغفر لنا ذنوبنا كما نغفر نحن أيضا للمذنبين إلينا ) قال (ولا تغفر
لنا ذنوبنا كما نحن أيضا لا نغفر للمذنبين إلينا ) فنبهه الرئيس فكرر العبارة .. وقال هل نكذب على الله هل أنت غفرت خطية
أخيك حتى يغفر لك الله فخجل وأسرع بمسامحة الراهب .



مما يدل على تواضعه أنه مرة عاقب كاهن
بدون تحقيق ولما تأكد من براءته اعتذر له وطلب مسامحته .. أما عن نياحته قيل أن
طبيب دس له السم في الدواء ولما شعر أن السم يمزق أحشاءه سلم الأمر لله وهو يقول (
لاتخافوا من الذين يقتلون الجسد بل خافوا ممن يقتل النفس ) تنيح عام 1861 دفن في
مدفن كان قد بناه لنفسه في الكنيسة الكبرى بالأزبكية .. خلا الكرسي بعده سنة
وثلاثة أشهر كان يدير البطريركية خلالها الأنبا مرقس مطران الجيزة كانت رئاسته سبع
سنوات وتسعة أشهر .. كانت أيامه خير وبركة للكنيسة .









3- ديمتريوس
الثاني : البطريرك المائة والحادي عشر .



كان أولا يدعى ميخائيل رئيساً لدير أنبا
مقار انتخب في عام 1862 في أيام الخديوي سعيد باشا شرع في تكميل الكنيسة الكبرى
بالأزبكية حتى تمت .. واستمر يدبر حركات المدارس التي أنشأها البابا كيرلس الرابع
وفي عهده رقى إسماعيل باشا جملة من قومه
المسيحيين إلى الوظائف والرتب الأميرية .



ولما حضر السلطان عبد العزيز ( سلطان
تركيا ) إلى مصر كان من سلم عليه يقبل طرف ثيابه ولما سلم عليه البابا قبل صدره
ولما سأله أجاب ( أن قلب الملك في يد الله ) أم21: 1 .. فيل أيضا أن الخديوي
إسماعيل قد أعطاه 500 فدان للكنيسة .. زار البابا مدن وبلاد وكنائس الوجه القبلي .



استمر في الرئاسة سبع سنين وتسعة أشهر وتنيح بسلام في ليلة عيد
الغطاس 1870 م
.






4- كيرلس
الخامس : البطريرك المائة والثاني عشر

.



من بني سويف
ولد عام 1824 دعي باسم يوحنا .. رسم شماسا ، توفي والده فأعتني بتربيته المعلم
بطرس أخوه ، كان محبا للكتب و القراءة و العلم ..محاسن العشرين أي سنة 1844ذهب إلى
دير السريان للرهبنا .. أهله رجعوه .. بعد فترة ذهب إلى دير البراموس ..كان الدير
وقتها فقير جدا حتى نقص عدد رهبانه إلى أربعة .. ا----- الكهنوت سنة 1845 من
الأنبا صرابامون أسقف المنوفية على كنيسة دارة ذويلة , و بعد قليل طلبه الرهبان
ليتولى إدارة شؤونهم فسلم له تدبير أمور مجمع الرهبان بنفس الدير
كان ينسخ الكتب
ويصرف على الدير فتحسنت أحوال الدير و ذاد عدد رهبانه استدعاه البابا ديمتريوس سنة
1855 و رسمه قساً و أقامه مساعداً في الكنيسة الكاتدرائية بالأزبكية و طلبه
الرهبان بإلحاح شديد فرجع إليهم .



توفى الأنبا
ديمتريوس تولى الكرسي أربع سنوات و تسعة أشهر ، وقع الاختيار على القمص يوحنا (
البابا كيرلس الخامس ) فرُ سم في واحد نوفمبر 1874 م .



فكان محبوباً
من الجميع و لاسيما الفقراء .. فأهتم بأحوال الكنيسة و الأديرة و أنشأ تسع مدارس
بالقاهرة و الجيزة و كان ينفق من ماله الخاص ، و تحسن وضع الكنيسة و الأديرة كان
في مدة الأربع سنوات التي خلا منها الكرسي قبل البابا كيرلس الخامس قد تشكل مجلس (
المجلس الملي العام )لإدارة شؤون الكنيسة و الأوقاف و المدارس و الفقراء و لكن بعد
فترة انحل .. و طلب بعض الأكليرس من تشكيل مجلس أخر و طلبوا من الخديوي ( توفيق )
فافوض الخديوي بطرس باشا غالى بإعادة تشكيله و لكن البابا طلب أعادت تصحيح اللائحة
الخاصة بالمجلس 1892 م
.. و لكن تم انتخاب أعضاء المجلس و النواب بدون رضا البابا كيرلس .. و حاول النواب
انتخاب رئيساً للمجلس بدلاً من البابا ‍‍فلم يتمكنوا .. بعد ذلك أظهر بطرس باشا
ميله للصلح و ذهب للبابا و أتفق على نسيان ما مضى و على تعديل لائحة المجلس و آن
يكون البابا رئيساً للمجلس .



و لكن حدثت مشاكل
أخرى و فرض الأعضاء شروط على البابا فلم
يوافق عليها فأعلن الأعضاء تعين ( الأنبا
أثانثيوس ) أسقف صنبور بأسيوط رئيساً للمجلس ، فرفض في البداية إلا أنه وافق بعد
ذلك بعد صدور قرار من وزارة الداخلية بذلك فأرسل البابا يعلنه بالحرم ذا قبل ذلك
ولما قبل تلك الوظيفة أجتمع الأساقفة و قرروا قطع أثانثيوس من كل الوظائف
الكهنوتية 0



بعد قرر أعضاء المجلس
أبعاد البطريرك إلى دير البراموس و مطران الإسكندرية إلى دير الأنبا بولا و إرسال
القرار إلى وناسه مجلس النظار فأقر مسرعا ، و توبه محافظ الإسكندرية إلي البابا و
أيعلنه القرار فقبله بسرور بعد ذلك قام أعضاء المجلس تصحبهم قوة عسكرية لفتح أبواب
البطريركة و ---- أسقف صنبور و القمص فيلوثاؤس و أقاما بها ، و لما بلغت هذه
الحوادث الجمعية الأرثوذكسية كتبت إلى الأقباط أن تمنعهم عن الصلاة مع ذلك الاسقف
و كهنته .



و بعد ذلك توالى رفع
عرائض الاسترحام من أبناء الطائفة الى
الخديوي يطلب استرجاع بطركهم حتى صدر أمر الخديوي في 20 يناير 1893 بالسماح بعودة
البابا ونيافة المطران وذهب الشعب في اعداد غفيرة لاعادة البابا واستقبل البابا في
كل المحطات التي مر عليها القطار ولو نزل من المحطة كانت الناس تُقبِل أهداب ثوبه
ورجليه وكانوا يرفعونه على رؤوسهم ووصلوا الى البطريركية وكان القسوس والشمامسة
أمام الكنيسة بملابسهم وسعف النخيل بأيديهم والنساء يرنمون والجميع في فرحة وكان فد قام وفد آخر لدير
الأنبا بولا لاستدعاء نيافة مطران الإسكندرية وقوبل باحتفال عظيم ، وبعد عشرة أيام جاء بطرس باشا إلى زيارته
وبصحبته جميع المحرومين واعترفوا بكل ما
صدر منهم فسامحهم وحلهم ورسم أسقف صنبور
مطراناً وحذرهم من العودة إلى مثل ما أتوه .



ففتح المدرسة
الإكليريكية وأنشأ مدارس إكليريكية بالأديرة وزار رعيته في الوجه القبلي فترك
القاهرة في 25 يناير 1904 وعاد في 2 أبريل
1904 بعد ذلك انحلت اللجنة الملية وتشكل مجلس جديد في أول مارس 1906 وبعد فترة خلاف أيضاً بين المجلس والبابا ثم قام برحلة ثانية في 25 يناير 1909 للوجه
القبلي وعاد منها في 11 أبريل من تلك السنة .



في ذلك الحين كانت
الأمة القبطية آخذة في التقدم والنهوض بفضل حكمته 00 رسم مطراناً للحبشة وثلاثة
أساقفة في 23 بابة 1640 تم البابا كيرلس خمسون سنة على الكرسي المرقسي وهي أطول
مدة أقامها بطريرك عل هذا الكرسي 00 واحتفل الأقباط بعيد يوبيله الذهبي احتفالاً
عظيماً وقيل أنه في بادئ الأمر لم يقبل هذا الاحتفال زهدا منه لكنه قبل حضور
الصلاة بالكنيسة وسماع الخُطب





ثانياً : مشاهير الكنيسة







1- الأنبا صرابامون أسقف المنوفية :


نشأ هذا الأب الفاضل
في مديرية الشرقية باسم صليب سم سكن في القاهرة وكان يبيع الزيت ثم ذهب إلى الدير
ولفضائله رسموه أسقفاً للمنوفية بيد البابا بطرس الـ 109 ( الجاولي ) وبعد رسامته
اشتهر بالنسك والبساطة وعمل المعجزات وكان يأتي ليلاً بالصدقات ( دقيق
زيت قمح ) ويحمله
بنفسه إلى الأسر التي تم لا تمد يدها للسؤال
00 مرة أتى إلى البابا بطرس رجل به روح نجس فانتظر حتى حضر الأنبا صرابامون
و اتضاعاً منه أخذ صليب البطريرك وصلى على المريض فخرج الروح النجس .



قيل أن ( زُهرى )
ابنة محمد علي كان عليها روح نجس احتار الأطباء في علاجها وأخيراً أرشدوا محمد علي على الأنبا صرابامون
فأرسل البابا الأنبا صرابامون وصلى عليها فخرج الروح النجس ففرح محمد علي باشا
وأحب أن يكافئ الأنبا صرابامون فأحضر له مبلغ ( 4000 جنيه ) وقدمها له فرفض أن
يأخذها وقال : هذه موهبة أعطاها لي الله وليس لي أن أربح بها مال ولكن عليك أن
تعطف على أبناء الطائفة القبطية 00 فأجابه وألح عليه أن يأخذ المبلغ لكنه بعد
إلحاح أخذ جزء بسيط ووزعه على العساكر أثناء مروره ومن هنا صار لهذا الأسقف
والبابا منزلة سامية في عيون الحكام واتسعت وظائف كثيرة في الحكومة لكثير من
الأقباط .



+ مرة إنسان سارق
قابله وطلب ما معه من نقود وفتشه فلم يجد معه ورفع اللص يده ليضرب الأنبا صرابامون
فقال له أنت رفعتها فدعها مرفوعة و اتركني ثم تركه وسار ولما رجع ثاني يوم وجد يده
مرفوعة كما هي فشفاه بعد أن أخذ تعهد منه أن يتوب عن ما يفعله .



الأنبا صرابامون هو
الذي رسم البابا كيرلس الخامس قساً بدير البرموس
وتنيح الأنبا صرابامون ودفن مع البابا بطرس الجاولي 109 و البابا مرقس 108 و دفن في الكاتدرائية
الكبري بالأزبكية.






2- الانبا باسيليوس مطران القدس
.



من محافظة قنا علماه
والده مبادئ الدين و طقوس الكنيسة و كان كثير المطالعة في الكتاب المقدس .. بعد
فترة ذهب الي دير الانبا انطونيوس و ترهب هناك و كان راهبا نشيطا محب الصوم و
العبادة .. رسم كاهنا .. ثم قمصا ..ثم رئيسا للدير .. و لم يكن يميز نفسه عن رهبان الدير فكان يمسك
المكنسة بنفسه و ينظف الدير فملئت سيرته كل مكان فاختير



مطرانا علي كرسي القدس علي يد البابا كيرلس
الرابع و كان مهتما جدا بإبروشيته و جدد عدة كنائس و عمل حتي اقعده المرض و تنيح
بسلام .






3- الانبا ابرآم اسقف الفيوم
.



ولد عام 1829 بقرية
دلجا مركز ملوي محافظة اسيوط من أبويين فاضلين رسم شماسا ثم ذهب الي دير المحرق
(السيدة العذراء) في سن التاسعة عشر رسم راهبا باسم بولس غبريال المحرقاوي كان
محبوبا من الرهبان سمع الانبا ياكوبس اسقف المنيا عن هذا الاب الفاضل فاستدعاه و
سلمه ادارة الاسقفية و كلفه بملاحظة الغرباء والمساكين الذين يلجئون الي -----فقام
بخدمتهم بكل امانة ثم رسم قسا .. بعد فترة رجع للدير فاختير رئيسا للدير .. اقبل
الرهبان علي الدير لدرجة ان في مرة واحدة رسم اربعين راهبا ، عرف عنه انه محب
للفقراء فأقبل على الدير أفراد وجماعات وكان يعتني بهم جميعاً عزلوه من رئاسة
الدير .. ذهب لدير أنبا بيشوي ثم دير البراموس وأستقر فيه مدة كان كثير القراءه في
الكتاب المقدس ، قيل أنه كان يقرأ الكتاب كله في مدة أربعين يوماً ، في سنة 1888 م أختير أسقفاً للفيوم
تحول دار الاسقفيه إلى دار الفقراء والمحتاجين فكان يهبهم كل ما يكون لديه ولم يكن
يسمح هذا الاب الفاضل أن يقدم له طعاماً أفخر مما يقدم للفقراء .



+رئيسة راهبات كانت
مكلفه بإعداد الطعام
وغزلا


+طباخ يقدم للفقراء
العظم بدل اللحم
وغزله


+أعطاه الله موهبة
شفاء الامراض وإخراج الشياطين
تنيح في 10 يونيو 1914
م وشيعه الآلاف من المسلمين والمسيحيين..جسده ألان
في ديره بالفيوم .





4-سيدهم بشاي


كان موظفاً
بالاسكندر يه ادعى عليه بعضهم زور أنه سب الدين الإسلامي وشهد عليه اثنان زور
وبناء على ذلك حكم القاضي الشرعي بجلده فضرب بشده عظيمه ثم أركبوه جاموسه مقلوباً
وطافوا به البلد وهم يضربوه بالسياج الحديدية و يلجمونه وصبوا عليه زفت مغلي
ثم حملوه الي منزله بين حي و ميت فمات بعد خمسة ايام وطبعا موته
يعتبر استشهادا وصل الامر الي محمد علي و اما حقق في الموضوع .. ادان القاضي
والمحافظ وخلعمها من وظيفتهما ونفاهما .






5- القس منس يوحنا .


ولد عام 1899 مركز
ملوي مات ابوه وهو في سن الطفولة عزيته امه كان موهوب بذكائه وعقله الواعي التحق
بالمدرسة الإكليريكية وهو في سن السادسة عشر ،كان كثير الاطلاع في الكتب اللاهوتية
والطقسية ولما تخرج من الإكليريكية تعين واعظا لكنيسة ملوي القبطية كان في العشرين
من عمره كان واعظا قديرا فاضل حكيما مرشدا صالح بالرغم من صغر سنه فأحبه جميع
أفراد الشعب رسم كاهناً لكنيسة ملوي في يناير 1925 م وكان يوم رسامته يوم
فرح لكل الشعب .



له عدة مؤلفات (
خمسة عشر مؤلفاً ) وكان مثالاً للتواضع وإنكار الذات .



+ جرب في موت أبنائه
فكان كلما رزق بولد اختطفه الموت وجرب أيضاً في ----- ، سنة 1928 ماتت والدته في
يوم الجمعة 1930 م
16 مايو تحدث إلى من كانوا في زيارته وقال
( سأموت الليلة ) وفي الساعة الثانية عشر من نفس اليوم انتقل 000 وكان
المسلمون يتهافتون على حمل نعشه 000 بكى الجميع عليه وهم يذكرون فضائله .
رشاد حبيب
رشاد حبيب

ذكر
عدد المساهمات : 184
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى