منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرن الثامن عشر

اذهب الى الأسفل

القرن الثامن عشر Empty القرن الثامن عشر

مُساهمة من طرف رشاد حبيب الثلاثاء 14 يونيو - 11:43

أولا تاريخ البطاركة




1 بطرس السادس ( المائة
والرابع ).
2

يوحنا السابع عشر ( المائة والخامس ).


3 مرقس السابع ( المائة
والسادس ).
4

يوحنا الثامن عشر ( المائة والسابع ).


5 مرقس الثامن ( المائة
والثامن ).






1 بطرس
السادس ( المائة والرابع )



أقيم بطريركا عام 1718 م من مدينة أسيوط ، ومن
دير الأنبا بولا ، كان يتفقد الوجه البحري والقبلي لتفقد أحوال قومه ، حدث في
أيامه آن ابن قس طلق امرأته وتزوج غيرها .. فأخذ معه موقف .. واصبح يعقد عقود
الزواج بنفسه فيما بعد ( في الدار البطريركية ) ، في أيامه طلبت الحبشة مطرانا
فرسم لها .. أستمر في الرئاسة سبع سنوات وتنيح عام 1726 م






2 يوحنا
السابع عشر ( المائة والخامس )



أقيم بطريركا عام 1727 من ملوي وترهب
بدير الأنبا بولا منع عادة استلام الصليب من يد سلفه .. رسم مطراناً للحبشة ، وفي
أيامه فرضت ضرائب كثيرة على المسيحيين .. وحدث زلزلة هائلة دمرت أماكن كثيرة ،
وأبادت بلاد بأكملها .. وفي أيامه أيضاً حاول أسقف روما أن يضم الكنيسة القبطية
إليه ، فلم يتمكن .. ولكن حدث آن تمكن الكاثوليك من ضم أسقف جرجا القبطي إليهم (
مذهبهم ) فحرمته الكنيسة .. فهرب إلى روما وعاش فيها حتى مات سنة 1807 م .. أما البابا يوحنا
فأستمر على الكرسي ثماني عشر سنة .. وتنيح عام 1745 م ، وخلا الكرسي شهراً
واحداً






3 مرقس
السابع ( المائة والسادس )



من دير الأنبا بولا ، وكان محبوبا من
قومه ، استمر في البطريركية 24 سنة تنيح عام 1769 م مات بدير العذراء
بالعدوية






4 يوحنا
الثامن عشر ( المائة والسابع )



أقيم عام 1770 م من الفيوم ، ومن دير
أنبا انطونيوس .. اشترك مع المعلم إبراهيم الجوهري في تعمير أديرة وكنائس كثيرة ،
وفي أيامه كري الميرون .. وفي أيامه أيضا سعى الكاثوليك لاجتذاب الكنائس الشرقية ،
أرسلوا رسالة للبابا يوحنا يدعوه لذلك فسلم البابا الرسالة للأنبا يوساب الابح
أسقف جرجا وكلفه بالرد عليها ( وهو كان عالما مطلعا ) في العلوم اللاهوتية فدافع
عن كنيسته ..



استمر البابا يوحنا على الكرسي 26 سنة
وتنيح عام 1796 م






5 مرقس
الثامن ( المائة والثامن )



من دير الأنبا انطونيوس .. اختير
بالقرعة الهيكلية .. رسم عام 1797
م .. شاهد هذا البابا أول حكم محمد على باشا .. نقل الدار
البطريركية من حارة الروم الى الازبكية بسبب حريق حدث في كنيستان بحارة الروم ،
واحرق معها كمية كبيرة من الميرون



وفي أيامه دخل الفرنسيون مصر ، حدثت
حروب كثيرة بينهم وبين العثمانيين ومكث الفرنسيين في مصر ثلاث سنوات .. كان هذا
البابا شديد الاهتمام بأصلاح الكنائس والاديرة وكان دائم الوعظ .. ورسم مطرانا
للحبشة ، وكان ناسكاً في أكله وملابسه ، استمر في الرئاسة ثلاث عشر سنة تنيح عام 1810 م ودفن في الدار
البطريركية بالازبكية






ثانيا مشاهير الكنيسة




1-المعلم
رزق 0



كان مدير حسابات ،و
كان مسموع الكلمة و له دراية بعلوم الفلك
، في أيام علي بك الكبير العظيم المماليك ..و فيا بعد قام علي علي بك محمد بك و
قتله و استقل بالرئاسة ،فعزل المعلم رزق من وظيفته و قيل انه قتله 0






2-المعلم
ابراهيم الجوهري
:


كان في البداية ينفق ربع مرتبه في اعمال
الخير ،و لا سيما نساخة الكتب ،و ايقافها علي الكنائس ، .. و لما رأي البابا ما
فيه من تقوي عينه كاتباً خاصا له فصار رئيسا للكتبة ،و اشتري املاكاً كثيرة
للكنائس . رزق بولد سماه يوسف .. و لكن بعد فترة مات يوسف فحزن عليه و لما اشتد
ظلم الواليين ابراهيم بك و مراد بك ارسلت المملكة العثمانية حسن باشا فحاربها و
انتصر عليها فهربا من وجهه الي الصعيد .. و امر حسن باشا بإحضار كل ممتلكات المعلم
ابراهيم .. و نهب معظمها ، و لما عادت الاحكام الي الامير بن مراد و ابراهيم رجع
معهم المعلم ابراهيم . فأستأنف جهاده في افتقاد الكنائس و الفقراء و المساكين و
كان يهتم باحتياجات الأديرة و يحكى عنه ..أن اخاه المعلم جرجس كان راكبا جواره و
مارا في الطريق فأهانه احد المشايخ و لم يحترمه و أمره بالنزول عن الجواد لمقابلته
.. فأخبره اخاه فأجابه ( غدا اقطع لسانه ) و في اليوم التالي استدل علي منزله
و ارسل له هدايا
سمنا و جبنا و غيره دون علم اخيه
و لمامر المعلم
جرجس في نفس الشارع علي الرجل وقف له اجلالا مرحبا به ترحيبا شديدا داعياً له
الامر الذي جعل المعلم جرجس في حيرة و اندهاش و لما عاد علم ما فقله المعلم
ابراهيم و ادرك حقيقة قوله (سأقطع لسانه ) أتحوله من البغضة الي المحبة و الاكرام
و بذلك تم قول الرسول ( ان جاع عدوك فأطعمه و ان عطش فأسقيه فانك بذلك تجمع حجر
نار علي رأسه ) رو (12: 20 ) و كان دائماً يعمل وليمة للفقراء خاصة في الأعياد قيل
ان عند موت ابنه حزن و حزنت زوجته ايضا جداً و لما جاء ميعاد ارسال المعونة
للأديرة قالت له كيف تهتم بالكنائس و الفقراء و الأديرة و الله لا يحفظ لنا وحيدنا
فوافقها و امتنع عن ان يقدم شيئاً ..فظهر لها الأنبا أنطونيوس و قال لها ان الله
احب الولد فنقله ـــــــ فربما كان ــــ شهرة ابيه فهذا افضل فلا تفشلى فى عمل
الخير ففصلت على المعلم حلمها فتعزى هو ايضاً و ازداد فى عمل الخير



و مات المعلم ابراهيم و بعد موته كان
هناك رجل معتاد ان ياخذ معونة فلما اتاه ووجده مات بكى و زاره عند قبره و بكى عليه
كثيراً حتى نام فظهر له المعلم ابراهيم و قال له اذهب الى حى بولاق عند فلان (
الزيات ) و سلم عليه و اطلب الأمانة التى عنده
( ملكي ) 00و ظهر له ثلاث مرات فذهب و كان خجلان من ان يطلبها فلما رآه
الرجل متحيراً امره ان يحكى خبره فحكى له فسلمه المبلغ .



قيل ايضاً ان بعض الأشرار وشوا فى ابنة
المعلم (دميانة ) الى الوالى انها تخبأ اموال ابيها التى اخذها من الحكومة فلما
سئلت طلبت مدة حتى تحضرها ..ثم احضرت الفقراء ..وقالت للوالى اموال ابى هى فى بطون
هؤلاء الفقراء.. فصرفها و ذكر والدها بالخير .






3- المعلم
جرجس الجوهرى .



لما مات اخيه المعلم ابراهيم الجوهرى
قلده ابراهيم بك منصبه و سار على خطاه و نسج على منواله و اقتدى بأخيه فى كل شىء
حتى نال ثقة الجميع



حدث انقلاب انتهى بتولى محمد على باشا حكم
مصر فنال المعلم جرجس فى عهدة اثر من الأول00 غير انه بعد مدة طالب محمد المعلم
جرجس بمبالغ من المال و لما لم يستطع دفعها قبض عليه مع بعض الأقباط و اقام مكانه
المعلم غالى .



بعد سبعة ايام افرج عن المعلم جرجس
ومن معه مقابل مبلغاً من المال فباع
المعلم جرجس أفخر أملاكه وأخذ محمد علي أفخم ما عنده وباعه بالمزاد ونفاه إلى
الصعيد 00 وقبل سفره جمع كل ماكان عنده وأودعه للبطريركية وبق فى الصعيد اربع سنوات ثم رجع الى مصر و بقى
فيها حتى تنيح ودفن في دير مارجرجس






ثانياً: الحكام







1-
عبد الحميد الأول سنة
1784 م :


في عهده أنزل كبار الموظفين
الأقباط في الدولة من وظائفهم ووضعهم في
وظائف حقيرة ، ثم جعل ينهب منازلهم ومنازل أولادهم بل أمر المناديين أن ينادوا في شوارع القاهرة
بتحريم الأقباط من ركوب دابة ومن أن يقتنوا عبداً أو جارية أو أن يسموا أولادهم
بأسماء الأنبياء والرسل ويسمى الأقباط بأسمين : أسم ينادى به عمله وأسم ينادى به
بين أهله وفرض عليهم الجزية .






2- سلطنة
سليم الثاني سنة
1789 واحتلال
الفرنسيين لمصر
1798م .


لما دنا الفرنسيين من مصر لاحتلالها
اجتمع المسلمون في ديوان الحكم وقرروا قتل جميع مسيحي القاهرة إلى أن عقلائهم حذروا
من عاقبة ذلك فاقتنعوا ، ولكنهم ظلوا يذلون الأقباط .



وفي يوم 22 أكتوبر سنة 1798 قامت ثورة
ضد الفرنسيين وذبحوا كل من كان يمر منهم في الشوارع ، ولما كان المسلمون يعرفون أن
الأقباط والفرنسيون على دين واحد ذبحوا كثيرين من الأقباط أيضاً.



ولما استقر الفرنسيون في مصر خربوا بعض
المنازل منهم ودخل الجنود الجامع الأزهر وفيما بعد قتل كليبر قائد الفرنسيون وخلفه
آخر مينو فاعتنق الاسلام وعي أسمه عبد الله وأسلم معه أبنه وأسماه سليمان ورفد
الوظفين المسيحيين وسلم كل الأعمال للمسلمين وبعد خروج الفرنسيون من مصر كان سخط المسلمين
على الأقباط شديداً لهذا وقع الأقباط في أزمة بعد خروج الفرنسيون .
رشاد حبيب
رشاد حبيب

ذكر
عدد المساهمات : 184
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى