منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرن السابع

اذهب الى الأسفل

القرن السابع Empty القرن السابع

مُساهمة من طرف رشاد حبيب الثلاثاء 14 يونيو - 11:23








اولا: تاريخ البطاركة



1 - انسطاسيوس : السادس والثلاثون
. 2-
انرونيقوس : السابع والثلاثون



3 بنيامين الاول الثامن
والثلاثون 4 اغاثو ن: التاسع
والثلاثون .



5 يوحنا الثالث : البطريرك الاربعون 6
اسحق : الحادي والاربعون



7 سيمون : الثاني والاربعون






1 - انسطاسيوس
البطريرك السادس والثلاثون.



كان رجلا حكيما مزينا بالفضائل ، وكان
قسا بالاسكندرية مشهورا بفهم كتب البيعة فأجمعت كلمة الشعب على انتخابه بطريركا في
أبيب 309 ش 603 م
في عهد فوقا قيصر وكان فوقا يميل الى الملكيين ( الكاثوليك ) فأخذ كنيسة من البابا
اسطاسيوس واعطاها لأولوجيوس بطريركهم .. فحزن البابا وذهب الى الدير .. وفي عهده
افتتح كسرى ملك الفرس بلاد الشام ووصل حدود مصر يتهددها .. وكان البابا انسطاسيوس
يشتهى أن يجمع الله بين الكرسي الاسكندري والانطاكي فسمع الله لطلبه ومات بطرس
بطركهم وجلس عوضه رجل صالح عالم يدعى اثناسيوس الذي جاء الى مصر ومعه خمسة أساقفة
فاستقبلهم البابا انسطاسيوس بالتسابيح والالحان .. فأقاموا الصلاة وتناولوا من
الأسرارا المقدسة واستمر ضيفا شهرا كاملا .. يتكلمان في الأمور الروحية .. وهكذا
أهتم البابا انسطاسيوس بالكنيسة وكان مشغولا بالأمور الروحية .. وأقام على الكرسي
اثنى عشر سنة كتب فيها أثنى عشر كتابا .. وتنيح في 23 كيهك 320 ش 614 م .





2-
انرونيقوس البطريرك السابع والثلاثون


في عهد هرقل قيصر سنة 614 م وكان عالما غنيا جدا
محبا للصدقة شماسا ، وكان اهله من مقدمى المدينة .. فمن اجل قوة سلطانه لم يقدر
الهراطقة ان يخرجوه من الاسكندرية لكن في عهده استولى كسرى ملك الفرس على مصر سنة 620 م . وفى عهده ايضا ظهر رجل
اسمه بنيامين في دير وهو من أهل مريوط وكان رجل وجهه يتلآلآ كوجه ملاك ولكثرة
أعجاب معلمه ( الأنبا ثاؤنا ) به ذهب به الى البابا انرونيقوس فأخذه البابا وفرح
به لفضائله ورسمه قسيسا وصيره وكيلا له .. ولما دنت وفاته وصى ان يكون بطريركا
بعده .. وتنيح البابا انرونيقوس بعد ما مضى على الكرسى ست سنوات ورأى اضطهاد الفرس
للمسيحيين وصبر على ما حل به وتنيح وهو شيخا في 8 طوبه 325 ش 621 م .





3 بنيامين الاول البطريرك الثامن والثلاثون



جلس على الكرسي في امشير 325 ش 621 م في عهد هرقل قيصر ..
جميع البطاركة قبله كانوا من الاسكندرية وهو أول بطريرك اقيم من المدن غير
الاسكندرية .. فكان مسقط رأسه مريوط ، وفى عهده كان اضطهاد على الكنيسة بسبب هرقل
قيصر استمر عشر سنين كان هو اثنائها هجم العرب على مصر بقيادة عمرو بن العاص
وأستولى عليها .. وأرسل يطلب الانبا بنيامين ليدعوه للحضور .. دون أن يخاف مطلقا
.. فلما ذهب له اظهر له الولاء واقسم له بالأمان على نفسه وعلى رعيته وطلب ان يصلي
لأجله حتى اذا رجع من حروبه يجيبه الى كل ما يطلبه فدعا له البابا بنيامين فتم
لعمرو ما أراد .. ورجع البابا الى مركزه مكرما وأعطاه عمرو الكنائس التي اخذها
الاروام . ورمم البابا الاديره والكنائس التي اخربها الفرس اثناء تملكهم لمصر ..
فبنى دير الانبا بيشوى وأعاد له رهبانه .. ورمم دير ابو مقار .. وكان في أيامه
انسان مملوء نعمة وحكمة اسمه اغاتو وكان قسا من اهل مريوط كان في زمن هرقل يتزيا
بزى علمانى ويطوف في المدينة ليثبت المؤمنين .. ويناولهم من الأسرارا .. مكث هذا
عشر سنين الى حين ظهور الاسلام ورجع البابا فجعله وكيلا له .. ومرض البابا بمرض في
رجلييه استمر سنتين ، وفي ايامه ايضا ارسل مطرانا جديدا الى الحبشة ومعه راهب اسمه
تكلا ===== ==== بقداسته .. ويقال انه اول
من أوجد الرهبنة في بلادهم .. وتنيح في 8 طوبة 364 ش 659 م بعد ان جلس على الكرسي
39 سنة .





4 اغاثو البطريرك التاسع والثلاثون .


من مريوط .. في عهده ظهر رجل يدعى
نيودوسيوس من اتباع كنيسة الاروام بمصر كان رئيسا في جماعة الخلكودنيين هذا ذهب
الى دمشق وقدم رشوة الى الخليفة يزيد ابن معاوية وأخذ منه امرا يتسلط على شعب
الاسكندرية ومريوط .. فسعى في مضايقة البابا اغاثو وطلب منه مالا واخذ منه 36 دينارا
جزية كل سنة .. وكان قد أوص اتباعه ان يرجموا البابا بالحجارة متى رأوه .. وكان
غرضه ان يكون بطريركا عوضا عنه .. وقضى البابا حياته مهتما برسامة الكهنة
المستحقين حتى اكمل سعيه واقام 17 عاما على الكرسي وتنيح في 16 هاتور 383 ش و 677 م .


اما ثيودوسيوس انتقم منه الرب وضربه
ضربة قوية في احشائة ( علة الاستسقاء ) حتى مات ميته سيئة .





5 يوحنا الثالث البطريرك الاربعون :


انتخب بالأجماع في أول كيهك 383 ش 677 م في عهد خلافة معاوية بن
ابي سفيان وكانت معظم الكنائس الارثوذكسية في الاسكندرية في يد ====== .. ان
الوالي وهو سعيد بن يزيد ذهب الى الاسكندرية وحدث .. دون ان يعلم بوصوله البطريرك
فلم يخرج لمقابلته فسعى قوم من اشرار الاروام وقالوا للبطريرك رفض اسثقبالك وذلك
لكبريائة .. ووفرة ماله .. فغضب الملك واستدعاه وسأله عن سبب تأخره عن الخروج
للقاؤه .. فأجابه انه لا يعلم بوصوله .. فلم يقتنع الوالي وسلمه لجنوده الى ان
يقوم بدفع مائة الف دينار فأخذه رجل عديم الرحمة اسمه سعيد حتى يدفع المال وكان
يوم جمعة ختام الصوم وكان يعذب البطريرك حتى اوقفه على وعاء نحاس مملوء جمر ..
ولكن في ذلك الليلة اصيبت زوجة الوالي بضيقا شديدا فأرسلت الى الوالي تقول له (
أحذر ان تفعل سوءاً بالبطريرك رجل الله لاني بليت الليلة بسبببه ) فأمر الامير
سعيد المكلف بحراسته بأن لا يمسه بسوء بل يجتهد ليأخذ منه ما يقدر عليه بلطف ..
أجابه البابا اني لا أملك غير ثيابي الذي على جسدي .. فكبار الموظفين الاقباط
طلبوا من البابا ان يدفع ولو ( عشرة الاف دينار ) وهم يجمعونها .. وفعلا خرج
البطريرك وكان يوم خميس العهد فأحتفل مع شعبه وصلى لهم اللقان والقداس .. وبعد
فترة دفع المبلغ .. وحدث في عهده غلاء استمر ثلاث سنين فكان يهتم بالضعفاء
والمحتاجين .. وفي آخر ايامه اصيب بمرض النقرس في رجليه .. وأسلم الروح في 10 كيهك
392 ش 686 م
وهو الذي بنى كنيسة القديس ما مرقس بالاسكندرية ..





6 اسحق : البطريرك الحادي والاربعون :


اجمع الكل على رسامته بعد نياحة البابا
يوحنا وكان قد ترك وصية يزكي فيها اسحق .. وقيل انه من مواليد الغربية ، وكان
معروفا بالصفات الحسنه عند الجميع .. وكان متقشفا جدا فكان يلبس لباس من الشعر تحت
ملابسة وكان قبلا راهبا في دير ابو مقار .. وكان يهتم بتجديد الكنائس .. وفي ذات
يوم سعى قوم لدى عبد العزيز والى مصر ان البطريرك اخذ في مكاتبة ملوك السودان
والحبشة ليتحد معهم على خلع نير المسلمين من مصر فغضب الوالي وقبض على البطريرك
وامر بقطع رأسه ولكن لم عرف انه لم يفعل هذا سكن غضبة واعاده الى كرسيه لكنه حرمه
من بعض مزاياه .. وتنيح بعد جهاد كثير في 395 ش 689 م .





7 سيمون : البطريرك الثاني والاربعون :


بعد ان تنيح البابا اسحق كان بعض من الشعب
يزكي القمص يوحنا بدير الزجاج ، وبعضهم يزكي بقطر الايغومانوس غير ان ارادة الله
ان يتم اختيار الاب سيمون من احد الاديرة وكان قسا وكان في 395 ش 689 م في عهد خلافة عبد الملك
بن مروان وكان الاب سيمون يمتنع كثيرا عن قبول الرسامة ولكنه رضى اخيرا .. وعين
يوحنا القمص وكيلا له حتى وفاة يوحنا الذي مات بعد ثلاث سنوات وكفنه البابا سيمون
بنفسه وبنى له قبرا ووسعه حتى اذا مات يدفن معه فيه .. وكان البابا سيمون رجلا
ناسكا لا يأكل سوى الخبز والملح وقيل انه لم يأكل لحما قط .. وكان عندما يقابل
الكهنة يحرضهم على النسك والامانة ويوبخهم على عيشة الافراط حتى ضجر منه الكهنة ،
وفي يوم وضعوا له سم في الماء .. ولكن لم يناله ازى .. وتكرر هذا اكثر من مرة حتى
انه مرض لمدة اربعين يوما لانهم كانوا قد وضعوا السم له في الطعام .. ولكن الرب
اقامه صحيحا .. ولما عرف الوالي هذا اراد ان يعاقب الكهنة ( أربعة ) بالحرق لكن
البابا توسل له ان يعفوا عنهم .. وفي عهده قامت بدعة تحلل الطلاق لكن البابا حرمهم
.. وفي عهده ايضا كا يوجد قس اسمه مينا كان وكيلا على اموال البطريركية غير انه
اساء التصرف وبدد الاموال وسار سيرة غير حميدة وكان البطريرك ينصحة فلم يستمع له
.. فضربة الرب وعقد لسانه .. ومات .. ولكنه قام بصلوات البابا .. وسلم جميع
الاموال للبابا وطلب منه الصفح والغفران .. وقبل نياحة البابا رسم عددا من
الاساقفة وزار اديرة وادي النطرون وتنيح في 24 ابيب 402 ش 700 م ودفن بدير الزجاج كطلبه
.. وقيل ان المسلمين سموه فمات مسموما .


ثانيا : الحكام


1 هرقل :


هو والي افريقية وحدث ان في زمن فوقا
والي قيصر اراد هرقل الاستقلال بحكم مصر فناصره المصريين على فوقا خاصة اهل نفيوس
وساروا اليه تحت رئاسة اسقفهم ثيؤدوروس ووكيله مينا ، ولكن جيش هرقل هزم واسر
الاسقف ووكيله وقطع راس الاسقف وعذب وكيله بالجلد الى ان دفع ثلاثة الاف قطعة من
الذهب فدية لكنه مات بعد يومين من اطلاقة من شدة الام الضرب ، وجلد القائد كثيرين
وقتل كثيرين غير ان هرقل عاد وهجم على الاسكندرية واستقر فيها عام 610 م





2 فتح الفرس :


بعد ان تم النصر لهرقل قام الفرس وغزو
بلاد الشرق بعد ان اتموا فتح بلاد الشام واخذوا خشبة الصليب الى بلادهم .. زحفوا
الى القطر المصري .. وهجموا على الكنائس والاديرة واعلن القائد الفارسي في
الاسكندرية انه مستعد ان يعطي كل مصري من سن 18 عام الى سن 50 عام عشرين دينارا
فخرجوا خارج المدينة فسلط عليهم السيوف وقتل منهم ثمانين الف رجل .. ثم ذهب الى
الصعيد وكان اناس قد قالوا له ان الرهبان في الجبال والمغاير وعددهم سبعة الاف
راهب يملكون خيرات كثيرة فأرسل جيشه ليلا وفي الصباح امر بقتلهم جميعا .. وبلغ عدد
الاديرة التي اخربوها 620 ديرا ودمروا اديرة الرهبان بوادي النطرون وبقيت مصر في
يد الففرس عشر سنوات نال فيها المصريين عذابات كثيرة .





3 عودة هرقل لفتح مصر :


في مدة فتح الفرس لمصر كان هرقل مشغولا
بتوطيد ملكه على جميع المملكة الرومانية ولما اتم له ما اراد حول وجهه نحو مصر
بحجة ان يخلها من يد الفرس الا انه شعر بضرورة الاتحاد مع الاقباط ليفوز بغرضه ..
فكلف هرقل كيروس ان يكون بطريركا على مصر ( في زمن البابا بنيامين ) وطلب من
المصريين الخضوع لمجمع خلقيدون فرفض البابا بنيامين ولما راى شدة الاضطهاد هرب
لكنهم امسكوا اخوه مينا وعذبوه ثثم رموه في عمق البحر لتمسكه بالايمان .. وكان
هرقل قد خدع كورش اسقف نفيوس ( بالصعيد ) وبقطر اسقف الفيوم ثم اقام هرقل اساقفة خلكونيين
في بلاد مصر .. وكان هرقل يضطهد المسيحيين ويذلهم ويغتصب كنائسهم ويسلب منازلهم
وهم صابرون .


وكان معظم هذه القلاقل في الوجه البحري
، أما الوجه القبلي أحسن حالا لأن اهله كانوا معروفين بالغيرة الدينية .





4 المقوقس :


اقام هرقل واليا على مصر وهو المقوقس (
كلمة يونانية معناها حاكم ) اما اسمه فكان جرجس مينا وهو يوناني الاصل الا انه كان
يميل للأقباط لكنه كان محبا للمال فكان يضم لحوزته كل الضرائب التي كان يأخذها من
المصريين لذلك لما رأى ان هرقل مزمع ان يعيد سلطته لمصر وكان لابد ان يطالبه بدفع
ما اختلسه من المال اضطر ان يسهل على العرب سبيل الاستيلاء على مصر .


وروى المؤرخون ان محمد صاحب الشريعة
الاسلامية ارسل كتابا ( خطابا ) الى المقوقس ليدعوه الى الاسلام فرد عليه
رساله مع بعض الهدايا .





5 الفتح الاسلامي :


وصلوا الى مصر تحت قيادة عمرو بن العاص
فدخلوا مدينة العريش وذلك سنة 639
م ومنها الى بلبيس وفتحها بعد قتال دام حوالي شهر ..
احتلوا الوجه البحري وصار حرب بين عمرو وبين الروم سبعة شهور في بابليون وكان
المقوقس يتظاهر بانه ضد العرب .. وهو معهم ولما راى المقوقس ان الحرب شديدة .. كتب
اليه عمرو يقول له ليس سبيل للنجاة الا اذا اختار واحدة من هذه الشروط :


اما الجزية الاسلام استمرار القتال .. فتقاول مع حكومتة ووافق على الجزية ، واجتمع
المقوقس مع عمرو وقرروا الصلح بينهما بوثيقة ملخصها ان يعطي الامان للأقباط ومن
اراد البقاء في مصر من الروم نظير ان يدفع كل قبطي دينارين ما عدا الشيخ والولد
حتى عمر 13 عام والمرأة .. فأحصى عدد من دفع الجزية من القبط 6 ملايين وكان عدد
الاقباط وقت دخول العرب مصر 24 مليونا تقريبا .. في ذلك الوقت مات هرقل .. وسمع
رهبان وادي النطرون ان امة جديدة ملكت البلاد سار منهم سبعة الاف حفاة الاقدام بثياب
ممزقة يحمل كل منهم عكازه خاف عمرو ان يكون هذا الجيش قوة مقاومة .. تقدموا اليه
وطلبوا ان يمنحهم حريتهم الدينية وان يامر برجوع بطركهم من منفاه فأجاب طلبهم
واظهر ميله لهم واعطاهم فرصة وحرية اقامة الكنائس وسط الفسطاط الذي بناه .. ووظف
الاقباط في وظائف عالية فكان منهم الرؤساء والحكام .. وقسم مصر الى كور يراس كل
منها حاكم قبطي ، وينى جامعه المعروف الذي بناه له مهندس قبطي يدعى بقطر .. لكنه
حرق مكتبة الاسكندرية لانه راى ان ما فيها يخالف القران .. واستمرت تحرق لمدة ستة
شهور ..


محاولة سرقة رأس ما مرقس :


بعد استيلاء المسلمين على الاسكندرية
دمروا اسوار المدينة واشعلوا النيران في معظم الكنائس ومن بينها الكنيسة القديمة
لمار مرقس ورغم ان النيران كانت مشتعلة في تلك الكنيسة الا ان الرب خلص رأسة
المقدس اذ ان احد عظماء الاقباط واسمه شنودة دخل الكنيسة وأخذ رأس القديس خوفا عليها
وخبأها في مركبة .. ثم اخذها البابا بنيامين بعد ذلك وبنى عليها كنيسة ساهم فيها
عمرو بن العاص بمبلغ الف دينار .





الاقباط
وقت الحكم الاسلامي :


كانت الى حد ما مدة ولاية عمرو بن العاص
في مصر وخلافة عمرو بن الخطاب افضل الاوقات التي مرت بالاقباط لكن لما تولى الخلافة
عثمان بن عفان سنة 644 فصل عمرو وعين عبد الله بن سعد مكانة فأشتد على الاهالي
وجمع منهم ضرائب كثيرة ، في ذلك الوقت حاول الروم استرجاع مصر من المسلمين فخشى
الاقباط استيلائهم على البلاد فناصروا العرب فهزم الروم وبعد انتهاء دولة الخلفاء
الراشدين بموت على ابن ابي طالب الذي خلف عثمان بن عفان ابتدأت الدولة الاموية
التي كان اول خلفائها معاوية بن ابي سفيان سنة 661 م في ذلك الوقت طالب
الاقباط بأعادة عمر بن العاص فأعيد اليهم ففرحوا به .. وبع مدة مات فحزنوا عليه ..
لأنه لم يتول مصر واحد احسن الى الاقباط مثله .. بعد عمرو جاء سعيد بن يزيد فاضطهد
المسيحين .


6 خلافة مروان بن الحكم سنة 684 م



الذي ولى على مصر ابنه عبد العزيز وكان
في بداية ولايتة يعامل الاقباط معاملة حسنة وكان بينه وبين البابا اسحق ال 41
صداقة فكان البابا يزوره باستمرار .. لكن بعد ذلك زاد الضرائب على الاقباط
والاكليروس وحتى البطريرك يدفع 3000 دينار في السنة ونهب اموال الاقباط وسلب
مقتنياتهم وكتب اعلانات وعلقها على ابواب الكنائس يقول فيها ( محمد اعظم رسل الله
، وعيسى ايضا رسول الله ، والله لم يلد ولم يولد ) .
رشاد حبيب
رشاد حبيب

ذكر
عدد المساهمات : 184
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى