منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

آذان ولكنها لا تسمع

اذهب الى الأسفل

آذان ولكنها لا تسمع Empty آذان ولكنها لا تسمع

مُساهمة من طرف Admin الخميس 27 يناير - 9:30

آذان ولكنها لا تسمع
كل انسان لابد أن تصل إلي فكره أو إلي قلبه ـ في وقت ما ـ رسالة مناسبة ونافعة له أو لغيره عن طريق إرشاد أو عظة أو في كتاب يقرأه أو تصله نصيحة أو حتي توبيخ أو إنذار.. فان كان حكيما يستوعب الرسالة, ويطيع وينفذ مثل هذا يقال عنه بالعامية انه (إنسان يسمع الكلام).

أي يطيعه. له أذن من النوع الذي يسمع. وهنا لا نقصد الأذن الخارجية الجسدية بل الأذن الداخلية أي الإرادة.

† في مقدمة أصحاب الآذان التي تسمع: الملائكة القديسون الذين ما إن يسمعوا كلمة من الله, حتي يبادروا بتنفيذها علي الفور. ومثلهم ايضا الأنبياء الذين يتلقون الرسالة عن طريق الوحي. أو بعض الأبرار الذين قد تصلهم رسالة عن طريق رؤي أو احلام من عند الله ومن أمثله من لهم آذان للسمع. الأبناء البررة, أو التلاميذ المطيعون جدا لمرشديهم ومعلميهم أو كل من هو مطيع بدقة لرؤسائه.

علي ان هناك آخرين لهم آذان لا تسمع وما أكثر الأمثلة لهذا النوع وما أكثر أسبابها.

† هناك آذان لا تسمع بسبب وجود شهوة في القلب تمنع وصول الكلمة إليه كالشهوة المسيطرة والانفعالات الداخلية, تحجب كل وصية وكل كلمة نافعة حتى لا تصل إلى الإرادة.

هناك نوع مستعد أن يسمع النصيحة في كل شيء, ما عدا شيئا واحدا لا تقبله أذناه. هنا عدم السمع ليس مطلقا ولكنه مركز في شيء واحد, في نقطة الضعف, كالرغبة الداخلية المسيطرة كشخص يمكن ان يستمع إلى النصح في أمور عديدة ما عدا في شهوة المال او شهوة النساء.
† وهناك نوع آخر تملكه مشاعر الحقد والغضب علي شخص ما أو مجموعة معينة, هذا الحقد يكون في قلبه كأنه حاجز قوي, يمنع كلمة النصح من أن تدخل إلى أذنيه فان سمعها يكون كأنه لم يسمع فيمضي وينفذ ما يريد لانه مشغول جدا لسماع صوت الحقد أكثر من سماع نصيحة.

† أحيانا يكون عدم قدرة الأذن علي السماع يرجع إلى قساوة في القلب هذا النوع القاسي لا تستطيع أذنه ان تسمع انذارات الله كما حدث لفرعون الذي كانت له أذن لا تستطيع اطلاقا ان تسمع لصوت موسى النبي.

وقساوة القلب تلد العناد والعناد أيضا يمنع من سماع الكلمة ذلك العناد الذي يغلق القلب ويغلق الفكر ومهما قيل له من كلام نافع مقنع فانه لا يسمع, له أذنان, ولكنهما لا تسمعان انه متثبث بفكره مهما كلمته فكأنك لم تتكلم والتشبث بالفكر هو نوع من الكبرياء يغلق الأذن عن السماع بعكس الإنسان الوديع المتواضع يمكنه ان يسمع الكلمة ويقبلها حتي ان كانت له أخطاء فهو مستعد أن يستمع كلمة التأنيب والتوبيخ والنصيحة ويصلح طريقه دون تذمر.

المبتدعون ايضا في العقيدة أو في طرق أخرى هم أيضاً يتصفون بالعناد والكبرياء وآذانهم لا تسمع النصيحة ولا الاقناع من الجانب الآخر وقد يموت كل منهم وهو متمسك ببدعته وبفكره.

وقد تحاور إنسانا من هذا النوع فتجده متحفزا للرد عليك قبل أن تكمل كلامك, لسانه أسرع من أذنيه. فأذنه لا رغبة لديها في السماع ولا في قبول الاقناع يمنعها التشبث والعناد.
وبالمثل كل إنسان يتمسك بفكره الخاص, مصر علي فكره, تكلمه وكأنك تكلم صخرا صلبا لا توجد فيه منافذ تدخل منها الكلمة.

ونفس الوضع مع كل إنسان معتز بكرامته فأذناه ترفضان السماع لأية نصيحة. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلاهيمانوت في أقسام المقالات والكتب الأخرى). انه يشعر ان النصيحة كأنها إهانة تهز كرامته وتشعره بالخطأ وتتعب نفسيته فلا يكون مستعدا أطلاقا لان يسمع ولهذا فان العتاب مع هذا النوع لا يأتي بنتيجة أطلاقا, فالمتكبر المعتز بكرامته ان عاتبته يزدد الأمر سوءا.

† هناك عقبة أخري تمنع تأثير حتي كلمة الرب نفسه من الوصول إلى الأذنين, وذلك ان كانت هناك محبة اخري تطغي علي محبة الله في القلب. فكم من وصايا الله وكلماته يسمعها الشخص وطبعه هو نفس الطبع لا يتغير مهما سمع, كذلك ايضا الذين تملك عليهم الحرفية في سماع وصايا الله وليس روحانية الوصية. وتمنعه عن سماع التفسير السليم وترفض اذانهم ان تسمع ذلك التفسير.

† هناك نوع آخر يمنع الاذن من السماع وهو الخوف من التهديد والخوف من الضياع وقول البعض لمثل هذا الشخص ان فتحت فمك لتتكلم فسيحدث لك كذا وكذا, وكذلك ان حاولت ان تهرب منا او ان تكشف المؤامرة, او ان لم تخضع سيدركك تنفيذ التهديد الواقع عليك. مثل هذا الانسان لا تدخل إلى اذنه كل نصيحة لانقاذه تكلمه كأنه لا يسمع الخوف يسد أذنيه.

† هناك سبب اخر يمنع الأذن من السماع وهو الاستهتار واللامبالاة ويشمل ذلك الغارقين في الخطية او في الضلال.. فلا يقبلون كلمة النصيحة وبجدية بل ربما يقابلونها بالتهكم والازدراء أو بتحويل الجو إلى عبث, هؤلاء أيضاً لهم آذان ولكنها لا تسمع ويشبه هؤلاء النوع المتردد الذي يسمع كلمة نافعة من مرشده فيمنعها عن اذنيه تأثير أصدقاء السوء.

† وأنت يا أخي القارئ ان وجدت أن أذنك لا تسمع فأبحث عن السبب في ذلك لا تذهب إلى طبيب اذان يعالجك بل اذهب بالأكثر إلى طبيب قلب يكشف ما في قلبك من موانع تمنع الكلمة من الوصول إلى اذنيك ابحث هل هناك شهوة في قلبك تريد ان تحققها والشهوة من طبيعتها ان تصم الأذنين عن السماع واعرف انه لكي تكون لك القدرة علي السماع, ينبغي أن تكون لك الرغبة في أن تسمع, وأن تكون لك الجدية في التنفيذ بل ان تكون بالأكثر مشتاقا لسماع كلمة من أجل منفعتك.. ولهذا كله علينا ان نحاسب أنفسنا, كم مرة سمعنا ولم نعمل, وكأننا لم نسمع!!
Admin
Admin
Admin
Admin

ذكر
عدد المساهمات : 278
تاريخ التسجيل : 31/12/2009
العمر : 45
الموقع : https://alnoralhakeky.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى