منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
أهلا وسهلا بك زأئرنا الكريم فى منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
انت لم تقم بالتسجيل بعد . يسعدنا ان تقوم بالدخول او التسجيل
اذا رغبت بالمشاركة فى المنتدى
نشكر لك زيارتك لموقعنا أمليــن ان تساهم فى بناء هذا المنتدى...
الرب يبارك حياتك
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل .نزلة اسمنت .ابوقرقاص . المنيا
منتدى كنيسة الملاك ميخائيل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف وصلنا العهد القديم :

اذهب الى الأسفل

كيف وصلنا العهد القديم : Empty كيف وصلنا العهد القديم :

مُساهمة من طرف رشاد حبيب الإثنين 20 يونيو - 13:54

) الأســـفار القانونية الثانية هى أسفار تعتبرها الكنيستان الأرثوذكسية والكاثوليكية. وقد جمعت بعد موت عزرا الكاهن، وقد اعترفت الكنائس المسيحية التقليدية بقانونيتها على مر العصور. وأطلق عليها البروتستانت الابوكريفا (المنحوله (Apocrypha)وهى ثابتة فى الترجمات القديمة باللغات القبطية واليونانية واللاتينية. وحالياً أضافها البروتستنات إلى الطبعات الحديثة (Bible Oxf. Camp., 1970) وقد استخدمتها الكنائس التقليدية كالكنيسة القبطية واليونانية فى صلواتها وقد أمدت الاكتشافات الحديثة العلماء بشهادات جديدة عن قانونية هذه الأسفار حيث توجد رقوق عبرية كانت فى مجمع اليعازر اليهودى فى مصر بها كتابات من حكمة يشوع بن سيراخ كما اكتشف بين مخطوطات قمران مخطوطات عبرية وأرامية لسفر طوبيا وهذه الأسفار هى طوبيا-يهوديت-حكمة سليمان-حكمة يشوع بن سيراخ - باروخ (باروك) - المكابين الاول - المكابين الثانى .
+ استودع موسى التوراة إلى يشوع (خر 14:17) وهذا سلمها إلى شيوخ بنى إسرائيل ومنهم إلى الأنبياء... ومن الأنبياء إلى مجمع السنهدريم الذى أسسه عزرا الكاهن وكان الله يضيف إلى كتابه سفرا بعد سفر حتى تم اكتمال العهد القديم .
+ وكانت أسفار موسى النبى والأسفار التى كتبها الأنبياء بعد ذلك فى يد جميع الأنبياء بدءاً من يشوع بن نون وحتى عزرا الكاتب (444 ق.م) فقد كانت أسفار موسى ويشوع مع القضاة (3: 4) ومع صموئيل(1صم12 :6)وداود وابنه سليمان(1مل2: 3)وإشعياء(63: 11-12) وإرميا(15: 1) وميخا (6: 4) ودانيال(9: 11) وملاخي (4:4) وغيرهم من الأنبياء. ويبين زكريا النبى سنة (518 ق.م) أن جميع أسفار الأنبياء السابقين له كانت معه ومع الشعب. "الشريعة والكلام الذى أرسله رب الجنود بروحه عن يد الأنبياء الأولين" (زك7: 12) .
وكان جميع الأنبياء بالإضافة إلى اطلاعهم واحتفاظهم بكتب بعضهم البعض، يكملون بعضهم البعض لأن الروح الذى كان يتكلم بواسطتهم هو روح واحد، الروح القدس، فقد اشترك كل من إشعياء النبى وميخا الذى عاش معه فى نفس الزمن فى نبوة واحدة عن السيد المسيح بنفس الكلمات تقريباً (إش2:2-4 ، ميخا4: 1-4) وختم يشوع سفر التثنية وبدأ سفره كاستمرار له (تث33 :34) وأنهى كل من سفر الملوك الثانى وسفر إرميا بنهاية واحدة بنفس الكلمات (2مل25: 27-30 مع إر 52: 31-34) .
ويبدأ سفر عزرا بنفس موضوع وكلمات خاتمة سفر أخبار الأيام الثانى (عز1:1-4 مع 2أخ36: 22-23) ويشهد سفر الملوك لأمثال سليمان الحكيم (1مل4: 30-32) ويقتبس سفر الملوك الثانى أربعة فصول من سفر إشعياء (2مل18: 13-20) مع (إش36 :39) .
وكانت جميع أسفار موسى والأنبياء والمزامير مع المسبيين فى بابل (607 ق.م - 537 ق.م) فقد كانوا مجتمعين فى منطقة تل أبيب على نهر خابور(حز3: 15) وكان معهم كهنتهم وشيوخهم فأقاموا المجامع كبديل للهيكل وكانوا يحتفظون فيها بالأسفار المقدسة ويدرسونها فى كل السبوت والأعياد وانتتشرت بينهم هذه المجامع (1) والتى يقول عنها الفيلسوف اليهودى المعاصر للسيد المسيح فيلو (26م) إنها كانت "بيوتاً للتعليم حيث كانت تدرس فلسة الآباء وجميع الفضائل" .
) كانت لهذه المجامع ترتيباتها الخاصة والتى تشمل قراءة "الشيما" أى التلاوة وهى الإعتراف بوحدانية الله وتتكون من (تثنية 6: 4-9، 11: 13-21، عدد15: 37-41) وقراءة الناموس (أسفار موسى الخمسة) والذى كان منقسماً إلى مئة وأربعة وخمسين جزءاً تقرأ بالترتيب على ثلاثة سنوات ثم قراءة جزء مناسب من أسفار الأنبياء. وانتشرت هذه المجامع مع انتشار اليهود فى بلاد كثيرة، فقد انتشر اليهود فى عيلام وبارثيا وأرمينيا وميديا بسبب السبى البابلى بعد سنة 597 ق.م وكان هناك عدد من اليهود فى مصر منذ أواخر القرن = العاشر ق.م حينما غزا الملك شيشنق ملك مصر فلسطين وأورشليم وحمل معه عدداً من اليهود أسرى (1مل24: 25-26،2أخ12: 2-3)وذهب عدد كبير مع إرميا فى بداية السبى البابلى(2مل25: 6،إر43: 44) ويكشف أحد النقوش التى وجدت بجزيرة فيلة بالقرب من أسوان عن وجود مستعمرة يهودية وهيكل للإله يهوه هناك سنة 500 ق.م وعندما أسس الإسكندر الأكبر مدينة الإسكندرية سنة 332 ق.م كان هناك عدد كبير من اليهود ويقول فيلو اليهودى (26م) إنهم وجدوا بأعداد كثيفة فى قسمين من المدينة. كما نقل بطليموس الأكبر ملك مصر (332-285 ق.م) مئات من اليهود إلى الإسكندرية عند غزوه لفلسطين وأورشليم حتى صار عددهم فى أيام فيلو (26م) كما يقول مليون يهودى.
وكان هناك عدد كبير من اليهود فى سوريا وآسيا الصغرى (تركيا) ويقول يوسيفوس أن الملك سلوقس نيكانور (312-280 ق.م) جعلهم " مواطنين فى المدن التى بناها فى آسيا وسوريا السفلى وفى العاصمة ذاتها، أنطاكي " (Ant. 12:3) .
ويقول فيلو إنه كانت توجد أعداد ضخمة من اليهود فى كل مدينة كما نقل الملك أنتيوغس الثالث (223-187 ق.م) ألفى عائلة من اليهود من بابل إلى ليديا وفريجيا بآسيا الصغرى (يوسيفوس (Ant. 12:3,4) وكانت هناك أيضاً أعداد من اليهود فى اليونان خاصة فى دلهى كما يصف أحد النقوش فى القرن الثانى ق.م وأسبرطة وسيكيون وغيرهم كما ذكر سفر المكابيين (1مل15: 23) وحمل الملك الرومانى بومبى سنة 63 ق.م عدداً كبيراً من اليهود إلى روما بعد غزوه لأورشليم .
ويذكر سفر الأعمال وجود المجامع فى دمشق (أع9: 2) وسلاميس (أع13: 5) وأنطاكية بسيدية (أع13: 14) وتسالونيكى (أع17: 1) وفى كورنثوس (أع18: 14) وبالطبع كانت جميع الأسفار المقدسة وخاصة أسفار موسى موجودة فى جميع هذه المجامع.
وكما كانت الأسفار المقدسة للعهد القديم فى المجامع التى كانت منتشرة فى دول عديدة كانت أيضاً مع الجماعات الدينية اليهودية. ومن هذه الجماعات بالنسبة لدراستنا هذه جماعة الأسينيين الذين عاشوا فى منطقة قمران فى الطرف الشمالى الغربى للبحر الميت فى القرن الثانى ق.م والتى اكتشفت مخطوطاتها فى هذه المنطقة ابتداء من سنة 1947م والتى وجدت بها مخطوطات عديدة لكل أسفار العهد القديم عدا سفر أستير ومن أقدم مخطوطات هذه الجماعة لفائف لأسفار اللاويين والخروج وصموئيل وترجع إلى ما قبل سنة 250 ق.م لفة لسفر صموئيل ترجع لسنة 280 ق.م ولفة لسفر اللاويين ترجع إلى سنة 400 ق.م وبقية مخطوطات هذه الجماعة كتبت فى الفترة من القرن الثانى ق.م إلى القرن الثانى الميلادى، ويجمع العلماء على أن هذه المخطوطات منقولة عن مخطوطات أقدم منها ومن عصر المكابيين (القرن الثانى ق.م) بكثير .
وكانت نسخ من جميع أسفار العهد القديم موجودة مع يشوع بن سيراخ الذى كتب سفره سنة 180 ق.م وهذه النسخ موجودة معه بالطبع من قبل، أى من أواخر القرن الثالث ق.م وقد لخص أهم أحداثها فى الأصحاحات 44 إلى 49 من سفره ويقول حفيده فى مقدمة السفر الذى ترجمه إلى اليونانية سنة 130 ق.م .
" جدى يشوع كرس نفسه مدة طويلة لقراءة الناموس والأنبياء والكتب الأخرى التى بآبائنا وتآلف معها لدرجة عظيمة حتى كتب هو نفسه بعضاً " .
ويؤكد حفيد ابن سيراخ على انتشار هذه الأسفار المقدسة التى للعهد القديم فى أيامه فيقول " لقد وصلتنا أشياء كثيرة عظيمة عن طريق الناموس والأنبياء والآخرين الذين اتبعوا خطواتهم " .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
رشاد حبيب
رشاد حبيب

ذكر
عدد المساهمات : 184
تاريخ التسجيل : 31/01/2010
العمر : 45

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى